شاشة تفاعلية تعمل باللمس
تمثل الشاشات التفاعلية باللمس تطوراً ثورياً في تكنولوجيا واجهات المستخدم الرقمية، حيث تجمع بين التحكم البديهي والقدرات المتقدمة في العرض. وتتميز هذه الأجهزة متعددة الاستخدامات بوجود مستشعرات لمسية سعوية أو مقاومة تكتشف إدخال المستخدم من خلال الاتصال المادي، مما يمكّن من التفاعل السلس مع المحتوى الرقمي. وتشمل الشاشات التفاعلية الحديثة وظيفة اللمس المتعدد، التي تسمح بالاتصال في عدة نقاط في الوقت نفسه، مما يعزز تجربة المستخدم من خلال إيماءات مثل التصغير والتكبير والتدوير. وتستخدم هذه التكنولوجيا أنظمة معالجة متقدمة لضمان أوقات استجابة سريعة ودقيقة في التعرف على اللمس، في حين توفر الشاشات عالية الدقة صوراً واضحة تماماً بألوان زاهية و تباين حاد. وتستخدم هذه الشاشات في قطاعات عديدة، من أكشاك البيع وأدوات التعليم إلى العروض التقديمية في الشركات ولوحات التحكم الصناعية. ويوفر دمج طبقات زجاجية حامية المتانة اللازمة مع الحفاظ على حساسية اللمس المثلى، مما يجعل هذه الأجهزة مناسبة للبيئات ذات الحركة المرورية العالية. وتشمل الميزات المتقدمة تقنية رفض لمسات اليد العرضية، والتي تميز بين اللمسات المقصودة والعشوائية، والتوافق مع أدوات قلم خاصة لتعزيز الدقة في تطبيقات الرسم والكتابة.